رواية النسيان اليوم ١٢
"النسيان "
"اليوم ١٢" بداية النهايه:::
(دموع وحزن يسيطران علي والدة حسن وهي لا تعلم اي شئ عن ابنها.. ولكن الشجاعه التي ظهرت عليها وهي تساعد المحقق كان لها دور بارز في تقدم القضيه.. تماسكها يوضح مدي المبادئ التي رسخت فيها ورسختها بدورها في ابنها.. )
●بسرعه شوف اخر ظهور للسيارة دي كان فين.. ●
°°°° المحقق وصل للنائب العام...
●انت بتقول ايه.... بسرعه احجز ليه طيران بسرعه لاي مكان بعيد..
♡انا وصلت..حضرتك فين؟؟
■انا قدام مكتب النائب العام..
(دخل المحقق اسامه ووالدة حسن الي النائب العام وتم تسليم النائب نسخه من التسجيلات والملفات ونسخه من الفيديو الذي تم تصويره من قبل والدة حسن للاشخاص الذين زاروها في منزلها... كان واضح ذهول وصدمة النائب العام لما يجري ...
ومدي بشاعة ما تقوله الملفات وما تظهره الصور والفيديوهات من دلائل علي تورط تلك الشخصيات )
○الموضوع كبير جدا ولابد من مطالبة مجلس الشعب رفع الحصانه عن اثنان من المتورطين...
■يا فندم فيه حياة انسان مهدده تحت رحمة دكتور مجنون يجرب عليه كل شئ... شاب نقي البلد في حاجه لامثاله...
○انا مقدر تعاطفك الصحفي.. انا هتخذ اجراء فوري ضد الدكتور..ومنع الباقي من السفر..متقلقش....
《وصلني بوزير الداخلية بسرعه 》
(بالفعل نجح النائب العام في عمل كل ما قاله في فتره بسيطه جدا.....)
●توجه المستشار عادل ورجل الاعمال ابراهيم الي المطار حتي وصلا الي مكان ختم الباسبور... اطال ضابط الجوازات النظر إلى الباسبورات المقدمه حتي أتاه أمر بالمماطله اكثر معهم..... حتي اتي من خلفهم اثنان يظهر عليهم انهم رتب عليا ●
::من فضلكم تتحركوا معانا بهدوء وبدون شوشره...
""انتوا مش عارفين بتكلموا مين!!!
:: نفس الجمل القديمه.. يا فندم انا مقدر مركزك كويس وعلشان كده بقول لحضرتك تتفضل معايا بهدوء...
(علي الجانب الآخر كانت قوه في اتجاه المستشفي .... ولكن حينما وصلا لم يجدا الدكتور فكري او اي سجل يوضح وجود حسن في المستشفي... اخذوا معهم تسجيلات الكاميرات وتبينوا من تسجيل الكاميرات ان الدكتور اخذ مريض في عربة إسعاف من المستشفي.. )
::: الو..ايوه يا فندم .. محتاجين نعرف مسار العربيه بسرعه علشان نقدر نوصل للمكان اللي اختفت فيه..
*وبالفعل تم رصد السياره من لحظة خروجها من المستشفي حتي وصلت إلى مركز واضح انه مهجور ☆
¤¤وصلت القوات الي مكان المركز ¤¤ ومن بعيد وصل المحقق اسامه ومعه المقدم حسام... كان المركز مغلق تماما كأنه لا يوجد اي احد فيه.. ولكن عندما تقدم القوات الي البوابه...تفاجأت القوات بطلقات نار تتوالى.. وعلي بعد كان يقف حسن..يحاول الوصول الى المحقق...
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق