رواية النسيان
عجبا لهذا الزمان يجعلنا ننسي ونتذكر احداث.. منها ما نريد دائما تذكره واخري نتمني ان تمحي نهائيا .. اسير بجوار شاطئ امواجه تضرب بقوه.. ولكن امواج ذكرياتي كانت اقوي.. من انا وماذا افعل.. وماذا اصبحت.. تعالوا نتفق ان كل شئ كان هادئ..كنت شابا احب الحياه.. محبوبا من كل الناس، فقد كنت مسالما... ( اصمت لماذا تحكي، ،ومن يسمعك ستبقي حبيس زكرياتك، ، لا أحد يعلم عنك اي شئ..فقد انتهيت ) هههههههههه..اسف نسيت ان اقول لكم انني لدي مرض انفصام في الشخصيه .. حتي لا تتوه منكم الاحداث انا معترف بكل ما هو قادم من احداث.. ولكن رفيقي الذي بداخلي ينكرها يقول انه برئ.. أ تعرفون فقط البحر هو من يسمع ولا يمل .. ولكن لا امان لامواجه.. لقد اخذني الكلام دون ان اقول لكم انني اجري الان من الشرطه .. لقد هربت من المستشفي هههههههههههههه .. لا تقولوا لاحد.. لقد كنت في عنبر الخطرين.. كيف هربت؟؟!! امممممممممممم .. لا لا ليس الان .كل شئ في وقته.. انا فقط هربت لاضع النقاط فوق الحروف، ..
هو راح فين بس .. ده بيقولوا انه خطر جدااا .. ده فيها اقاله لمدير المستشفي، وعقوبات شديده للحراس.. ده اختفي!!
ههههههههههههههههه. صعبانين عليه بجد.. بس اقولكم حاجه كل واحد فينا خارج يقوم بدوره وبصراحه انا دوري تقيل جدا .. اه انا اسمي "حسن" .. انا دلوقتي في مكان مهجور محتاج انام شويه..
حسن ...؟؟؟ حسن !!! ،،،،، امي .... انا فين اكيد ده حلم....
ليه سيبتني يا حسن ،،!!؟ بعدت ليه وروحت فين بس،،،؟؟
لا لا لا انا بحلم 😪 ... هما اللي عملوا كل حاجه،،،،، هما اللي قتلوا .... هما اللي سرقوا... هما اللي ....... ااااااااه...... ههههههههه
كنت بحلم هههههههههههههههههه.... متستغربوش!!
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق